أكدت روسيا على ضرورة وضع حد فوراً للعمليات العسكرية في ليبيا، والدفع نحو توحيد وتعزيز مؤسسات الدولة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ75 المقرر في سبتمبر المقبل.
ولقد جاء ذلك في بيان للخارجية الروسية الخميس، إذ أكدت فيه أنها ستواصل الاستماع إلى جميع الأطراف الليبية، في إطار مساهمتها في المساعي الدولية الرامية إلى وقف الصراع.
هذا وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد نفى الأربعاء، اتهامات لروسيا بمحاولتها وضع رهانات في اللعبة الليبية، وقال إنها تولي اهتماماً خاصاً لمهمة الوقف الفوري للأعمال العدائية هناك، مشدداً على ضرورة الاستمرار في الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بهذه الحالة.