صرّحت عالمة الكيمياء الحيوية، ماريا كوليشوفا، محذّرةً من شرب المياه المعدنية أثناء ارتفاع درجات الحرارة، مشيرةً إلى أنها يمكن أن تتسبب في ترسب الأملاح الزائدة في الجسم بعد تبخر السوائل.
حيث قالت كوليشوفا: إنَّ المياه المعبأة تحتوي على جزيئات بلاستيكية، تؤثر سلباً في الصحة، لذلك فهي تُفضِّل شرب مياه الصنبور التي خضعت لعملية ترشيح فلترة.
وقد حذّرت أيضاً من خطورة فقدان 20-22 % من سوائل الجسم؛ إذ إنه عندما يفقد الجسم السوائل بمقدار 1 % من وزنه، يختل النظام الحراري ويسبب العطش، وفي حال فقد نسبة أعلى، يشعر الشخص بعدم الراحة وبجفاف في الفم وفقدان الشهية.
كما أكَّدت أنَّ شرب الماء النقي هو الأفضل لتعويض نقص السوائل في الجسم، فالشاي والقهوة والعصائر يمكن أن تكون أحد الحلول، ولكن ستعمل على زيادة السكر والكافيين، وهو ما يمثل عبئًا على القلب والكلى.