بعد إعلان المغني جاستين بيبر إصابته بمرض نادر يعرف بإسم “متلازمة رامزي هانت”، حاول الكثير من الأشخاص البحث عن معلومات إضافية عن هذه الحالة وأعراض وأسباب المرض، وطرق الوقاية منه أو علاجه.
ومتلازمة “رامزي هانت”، هي حالة عصبية يسببها فيروس “الحماق النطاقي”، وهو الذي يسبب جدري الماء لدى الأطفال والقوباء المنطقية لدى البالغين، وهو ما يُسبب مرضا جلدياً. ويمكن لفيروس “الحماق النطاقي” أن يبقى في جسم الشخص طوال حياته، حتى بعد فترة طويلة من تعافيه من جدري الماء ويستيقظ من جديد لتهيج والتهاب أعصاب الوجه.
ونقل تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” عن الدكتورة آنا والد، أخصائية الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة واشنطن، قولها إن “الأعصاب التي تمر عبر وجه الشخص تمر عبر قنوات عظمية ضيقة جدًا، وعندما تلتهب تتضخم، وتفقد القدرة على العمل”
ويصيب المرض الرجال والنساء على حد سواء، ويمكن أن يؤدي إلى شلل في جانب واحد من الوجه، وطفح جلدي مؤلم وبثور.
وأشار التقرير إلى أن المرض يعُد أكثر شيوعا لدى كبار السن، ويعاني بعض المرضى من تغيرات في سمعهم، وربما ”يلاحظون أصواتًا أعلى في أذن واحدة من الأخرى“ أو يصابون بطنين (رنين مزمن في الأذنين) أو حتى صمم في أذن واحدة.
بدوره، قال الدكتور وليد جافيد، مدير الوقاية من العدوى ومكافحتها إنه يمكن أن تحدث المتلازمة لأي شخص، لكنها ليست شيئا يجب أن يخاف منه الناس.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن باحثين قولهم إن الأشخاص المصابين بالمتلازمة قد يستغرقون وقتا طويلًا للحصول على تشخيص دقيق، مشيرين إلى أن مصطلح “رامزي هانت” غامض وقد تكون للمرض أعراض مشابهة لـ”شلل بيل”، وهو نوع من شلل العصب الوجهي المؤقت الأكثر شيوعًا.