شرعت وحدات الجيش الوطني في تأمين المنشآت العمومية في ولاية تطاوين بالتنسيق مع الوحدات الأمنية.
وجاء ذلك على أثر تصاعد وتيرة المواجهات بين الوحدات الأمنية ومعتصمي الكامور.
ويُذكر أن الولاية عرفت اندلاع مواجهات بين المعتصمين والقوات الأمنية بعد مداهمة هذه الوحدات لنقاط اعتصام الكامور في منطقة الكامور القريبة من مناطق انتاج النفط وفي أماكن أخرى واعتقال عدد من المعتصمين.