تمكنت الوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني و بالتنسيق مع مصلحة التوقي من الارهاب باقليم الحرس الوطني بسوسة من الكشف عن خلية تكفيرية متكونة من خمسة عناصر من بينهم إمرأة (متزوجة بما يلقب أمير الخلية على غير الصيغ القانونية ) تنشط بين ولايتي سوسة و القصرين و قابس.
وخطط افراد هذه الخلية الاعتداء على المنشآت والدوريات الأمنية بعد أن فشل البعض منهم في الإلتحاق بالعناصر الارهابية الفارة بالجبال ليشرعوا في تلقي تكوين في صناعة المتفجرات بالاستعانة بعناصر ارهابية متواجدة بمناطق النزاع.
وأسست هذه الخلية الارهابية مجموعة للتواصل السري والآمن عبر وسائل التواصل الاجتماعي اطلقوا عليها مجموعة الذئاب المنفردة.
وبإحالة جميع أفراد الخلية على القضاء اذن حاكم التحقيق المتعهد بايداعهم السجن يوم 17 جويلية 2020.