أعلن المكتب الفرنسي لحقوق الإنسان أن فرنسا سجلت، في الأسابيع الأخيرة زيادة في طلبات المساعدة للعودة الطوعية، ولا سيما من المهاجرين القلقين من عواقب الفيروس التاجي والذين يبدو أنهم تخلوا عن طلبهم للحصول على حق اللجوء.
ديدييه ليسكي المدير العام للمرصد الوطني للمهاجرين، وهي منظمة تحت إشراف وزارة الداخلية، قال لدينا حَالِيّاً أكثر من 1000 طلب للحصول على مساعدة عودة طوعية قادمة من العديد من بلدان المنشأ الآمنة.
وتتعلق هذه الطلبات بشكل خاص بجورجيا وألبانيا، ولكن أيضاً بغينيا وأفغانستان.
وقال ديدييه ليسي الذي يأمل في أن تستأنف الرحلات الجوية في أقرب وقت ممكن إن الناس يحتاجون إلى العودة لرؤية عائلاتهم، ولكنهم قلقون أيضاً بشأن الآفاق الاقتصادية السيئة في فرنسا بسبب الحجر.
والإثنين الماضي، سافر 107 مهاجرين من ألبانية (54 بالغاً و53 طفلاً) إلى بلدهم، كانوا قد طلبوا المساعدة للعودة الطوعية.
وبحسب ديدييه ليسكي فإن الخطوة التالية هي ترحيل مهاجرين من إلى جورجيا إلى بلادهم.
ويبدو المهاجرون في أوروبا في وضع هش في مواجهة وباء كوفيد مع تعليق برامج استقبالهم وإجراءات منح اللجوء وفرض الحجر الصحي.
وذهب نائب أوروبي ومنظمات غير حكومية حتى إلى حد التحذير من حدوث كارثة صحية في اليونان.
وفي ألمانيا حيث يعيش 1,3 مليون طالب لجوء ومهاجر، توقف العمل بشكل شبه كامل تقريباً في الإدارات الحكومية المخصصة لهم.
وقالت وزارة الداخلية الألمانية قبل نحو شهرين إن بعض المقابلات التي تشكل عنصراً أساسياً في إجراءات منح اللجوء، تم تعليقها.
وتم الحد من تقديم طلبات اللجوء. وأصبح الأمر غير ممكن ما لم يخضع مقدم الطلب لتحليل يثبت عدم إصابته بكوفيد بعد 14 يوماً في حجر صحي.