أعلن وزير الداخلية الفلبّيني، إدواردو آنو، أنّ بلاده أفرجت عن 21858 سجيناً كجزء من جهودها لتقليل الزحام داخل السجون المكتظّة بالبلاد، وتفادي نقل عدوى كوفيد-19 بين السجناء.
وقال الوزير آنو إنّه تمّ الإفراج عن 21858 شخصاً ممّن يسمّون محرومون من حرّيتهم، في الفترة من 17 مارس إلى 13 يوليو، من 470 سجناً في جميع أنحاء البلاد، تحت إشراف مكتب السجون والإدارة والإصلاح.
وأضاف في بيانٍ أنّ إدارته تتّخذ أيضاً إجراءات ملموسة لتخفيف الزحام داخل السجون مثل تحسين وإقامة المزيد من مرافق السجون وتسريع جلسات المحاكمة للأشخاص المحرومين من حرّيتهم.
وحتّى 15 يوليو، قال آنو إنّ مكتب السجون والإدارة والإصلاح سجّل 180 حالة كوفيد-19 نشطة، وتشمل هذه الحالات 126 سجيناً و54 من العاملين في السجون، مضيفاً أنّ 895 نزيلاً وموظّفاً بالسجون قد تعافوا من المرض، بينما توفّي 11 شخصاً بسببه.
وقال أيضاً إنّ المكتب يجري حاليّاً اختبارات في 51 سجناً وثلاثة مكاتب، كجزء من الجهود المبذولة لكبح انتشار الفيروس.
أمّا رئيس مكتب الإصلاحيات، جيرالد بانتاغ، فقال يوم الإثنين إنّ 21 من سجناء سجن بيليبيد الجديد في مدينة موتينلوبا، توفّوا بسبب كوفيد-19 منذ مارس، مضيفاً أنّ خمسة سجناء يتم عزلهم حاليّاً في الحجر الصحي بالسجن.
ويوجد في الفلبّين حاليّاً 70764 حالة إصابة مؤكّدة بكوفيد-19، منها 1837 حالة وفاة.