قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، وذلك كما جرت العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم حج هذا العام ١٤٤1هـ.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قد عقدت لقاءها الإعلامي السنوي لاستعراض خطتها لموسم حج هذا العام 1441هـ تحت شعار «معًا محترزون.. جميعًا حذرون» «بسلام آمنين»، وقد قام على استعراضها الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عبر الشبكة الافتراضية الخطة.
وشاهد الجميع عرضًا مرئيًّا حول مجهودات الرئاسة وخطتها لموسم حج هذا العام 1441هـ، ثم افتتح الدكتور عبدالرحمن السديس اللقاء بكلمة نوَّه فيها بما تتميز به المملكة من خبرات متراكمة في خدمة الحج والحجاج.
وأشار السديس إلى أن هذا الأمر لقي ترحيبًا عالميًّا في ظل هذه الظرف الذي اجتاح العالم أجمع، والمملكة جزء منه، لافتًا النظر إلى أن ما قامت به المملكة من تصدٍّ لهذه الجائحة، مدعاة للفخر والاعتزاز، ويجسد حرص الحكومة على مواطنيها والمقيمين على أرضها.
ولفت السديس الانتباه إلى أن الرئاسة حرصت في خطتها على تكثيف عمليات التعقيم والتطهير لتصل إلى 10 مرات في اليوم، مجندةً (3500) عامل يعملون على ثلاث ورديات، مؤكدًا أن الرئاسة أتمَّت استعداداتها لترجمة خطبة يوم عرفة إلى 10 لغات وبثها عبر المنصات الإلكترونية بطاقة استيعابية تصل إلى 50 مليون مستخدم، وستُترجم مباشرةً على قناة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، وعلى قناة السنة النبوية باللغة الفرنسية، كما وزعت التقنية بهدف بث الدروس العلمية والمحاضرات التوعوية التي يقدمها أصحاب المعالي والفضيلة من أعضاء هيئة كبار العلماء ومدرسي المسجد الحرام.