عادت اليوم الأحد جريدة حمص للصدور إلكترونياً بعد أن توقف إصدارها ورقياً خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية لتظل لسان حال المدينة وهمزة الوصل مع أبنائها في المغترب بعد مضي أكثر من مئة عام على إحداثها عام 1909.
كما تميزت الجريدة التي تصدرها مطرانية حمص للروم الارثوذكس بكونها إحدى حواضن الثقافة والمثقفين في المدينة حيث نشرت عبر صفحاتها لمعظم كتاب المدينة إلى جانب دورها الأساسي في ربط أبناء الوطن الواحد بالداخل والمهجر إضافة إلى قيامها بتأريخ أحداث المحافظة بشكل عام ليصبح أرشيفها مرجعاً للمثقفين والمؤرخين والعلماء.
وأصبح للجريدة اليوم موقع إلكتروني يتناول الأحداث الاجتماعية والإنسانية والخدمية والعلمية والثقافية بكل أشكالها بالمدينة وينقل أخبار أبناء الجالية السورية أينما كانت، ويذكر أن القائمين على الموقع الإلكتروني يتواصلون مع عدد من الكتاب والباحثين في سورية وخارجها لإغناء الجريدة بإنتاجاتهم.