حذر العلماء من الخوارزميات المكتشفة في عمل الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنوا عن تغير في كود البرنامج باستمرار وظهور حلول غير متوقعة للمهام.
سمح تطوير الذكاء الاصطناعي للبشرية بتوسيع درجة الحوسبة بشكل كبير وإدخال التكنولوجيا العالية حتى في الحياة اليومية.
على الرغم من ذلك ، كما لاحظت عالمة الرياضيات، كاتي أونيل، هناك أيضاً سلبيات في هذا التقنية.
ووفقاً لها، فإنه بعد ظهور الشبكات العصبونية، بدأت الخوارزميات المألوفة في التغير وظهرت تقنيات مجهولة. ولا يزال العلماء، إلى الآن، لا يستطيعون كيفية تقدير قرار الكمبيوتر الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وأشار العلماء أن هذا الشيئ مهم جداً وخاصة للأجيال القادمة، لأنه من المخطط استخدام الشبكات العصبونية لوضع خطط تنمية اقتصادية لدول بأكملها.
بالإضافة إلى جميع مجالات الحياة اليومية، بما في التفاعل الاجتماعي ونظام العدالة الجنائية.
كما أن ربط جوانب الحياة بالذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى نقل العديد من وظائف الدماغ البشري إلى الكمبيوتر، الأمر الذي يؤدي إلى جمع المزيد من البيانات من قبل أطراف أخرى حول كل شيئ في العالم.
أما الصعوبة الثانية تكمن في أن بعض المؤسسات تريد أن يكون لها هيكل واحد مشترك دون اللجوء إلى شبكة انترنت محلية. في هذه الحالة ، هناك تهديد خطير لأمن وشفافية معالجة البيانات، وفق موقع “وان”.
ووفقاً للعلماء، فإنه بهذه الحالة تظهر أكواد مرتدة خطيرة يمكن من خلالها تعطيل عمل الذكاء الاصطناعي. وأشاروا إلى أن إدخال الرياضيات في عملية صنع القرار قد تساعد في تلافي بعض الأخطاء وستعزز التأثير الإيجابي، ولكنها في نفس الوقت ستعزز التأثير السلبي أيضاً.