أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الثلاثاء، عزمه زيارة الصين هذه السنة فيما تتهم واشنطن بكين بجعل بحر الصين الجنوبي إمبراطورتيها البحرية.
وقال أسبر خلال ندوة عبر الإنترنت نظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قبل نهاية السنة، آمل أن أزور الصين للمرة الأولى بصفتي وزيراً للدفاع، بهدف تحسين التعاون في القطاعات التي لدينا فيها مصالح مشتركة، ووضع أنظمة الاتصال اللازمة في وقت الأزمة.
وأوضح إسبر أنه تحدث مع نظيره الصيني عدة مرات، وأعرب عن أمله زيارة الصين قبل نهاية العام.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر العلاقات بين واشنطن وبكين، بشأن عدد من القضايا، أبرزها حقوق الإنسان وهونغ كونغ.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أصدر قانوناً يجيز فرض عقوبات على الصين، بالإضافة لإدراج شركات صينية على قائمة العقوبات لدورها في انتهاكات حقوق الإنسان.
كما أعلنت واشنطن إنهاء المعاملة التفضيلية التي كانت تتمتع بها هونغ كونغ في التجارة مع الولايات المتحدة.