صرح عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا حبيب غديرة اليوم الثلاثاء 21 جويلية 2020، إن اجتماع اللجنة اليوم في قصر الحكومة بالقصبة كان استعجالياً نظراً لتغير الوضعية الوبائية أثر تسجيل عدد من الإصابات المحلية بفيروس كورونا.
ولفت غديرة إلى أن وصول إصابات وافدة بفيروس كورونا إلى تونس بعد فتح الحدود كان منتظراً وتم التعامل مع هذه الحالات وفق الضوابط والبروتوكول الصحي المحدث للغرض لكن تسجيل عدوى محلية من الوافدين هو الأمر الذي قد يمثل خطورة في حال عدم التمكن من التعرف على حامل الفيروس الذي تسبب في العدوى، وهو ما لم يحدث إلى حد الآن بما أن المصالح الصحية تمكنت من التعرف على الوافد المصاب بالفيروس في ولاية سوسة، مشددا على أن الاصابات السبع المحلية التي تم تسجيلها مرتبطة بالحالة الوافدة.
ونبه من السيناريو الموالي وهو تفشي الفيروس في المجموعة دون التعرف على حامله الأول وهو ما اعتبره “أخطر شيء” قائلا ”اليوم واجب الحذر والحذر والحذر لتفادي خطر التفشي المجموعاتي التصاعدي الذي قد يفقد السيطرة على الفيروس داخل البلاد”.