متابعة: نازك عيسى
في ضوء التنسيق بين البلدين الشقيقين الأردن ومصر أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية ، سامح شكري، بحثا خلاله سبل زيادة التعاون وتنسيق المواقف إزاء التطورات الإقليمية وآليات التعامل معها بما يخدم القضايا العربية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستعرض الصفدي وسامح التطورات في جهود التوصل لاتفاق حول سد النهضة،وأهمية عدم اتخاذ أي خطوات أحادية لملء السد وضرورة التوصل لاتفاق يحفظ حقوق مصر في مياه النيل وحقوق جميع الأطراف وفق القانون الدولي.
كما بحث الوزيران المستجدات المرتبطة بالأزمة الليبية والجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة.
وأكد الوزيران ضرورة تكاتف جميع الجهود لحل الأزمة سياسياً بتوافق أطراف الأزمة الليبيين بأسرع وقت ممكن، وبما يضمن أمن ليبيا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها ومصالح شعبها وفق المرجعيات المعتمدة والتي تشمل اتفاق الصخيرات ومؤتمر برلين واتفاق القاهرة المنسجم مع مخرجات مؤتمر برلين.
وشدد الصفدي على ضرورة بذل كل جهد ممكن لوقف النار ومنع كل ما يمكن أن يعمق الأزمة عبر إحالة ليبيا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية على حساب مصالح ليبيا وأمنها وأمن دول جوارها والمنطقة بشكل عام.
وأكد الصفدي وقوف المملكة الكامل إلى جانب الأشقاء في مصر في مواجهة أي تهديد لأمنهم واستقرارهم، فأمن مصر هو أمن الأردن وركيزة أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وشدد الصفدي وسامح على استمرار التشاور والتنسيق بما يعكس صلابة العلاقات الأخوية الاستراتيجية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل.
وبحث الجانبان المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، مؤكدين موقفهما الثابت في رفض ضم إسرائيل أراض فلسطينية الذي يعد خرقاً للقانون الدولي وتقويضاً لفرص تحقيق السلام العادل.
وأكد الوزيران، وقوفهما المطلق إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لتلبية حقوقهم المشروعة كاملة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة على ترابهم الوطني على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل .
تابعنا
