أهابت وزارة العمل بالعمال الفلسطينيين، الذين يعملون داخل أراضي عام 1948، بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الصحية المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا، لحماية أنفسهم وعائلاتهم وأبناء وطنهم.
وأكدت الوزارة، اليوم الثلاثاء، أنه من منطلق حرصها على حياة عمالنا وسلامتهم وضمان تنقلهم بشكل آمن، من وإلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ 48، سواء من خلال المعابر والحواجز أو من خلال الفتحات المفتعلة على طول جدار الفصل العنصري، يتوجب ضرورة التزامهم بالحجر الصحي المنزلي.
وشددت، على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية عند عودتهم إلى بيوتهم، وأماكن سكنهم، بسبب تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في دولة الاحتلال، وفي ظل عدم قيام سلطات الاحتلال بواجباتها القانونية والأخلاقية لحماية حياة العمال الفلسطينيين، وعدم تقديم الرعاية الطبية وإجراء الفحوصات لهم، والسماح لهم بالتنقل دون التحقق من سلامة العامل قبيل عودته إلى مكان سكنه.
كما دعت الوزارة، العمال إلى الالتزام بمطلب الحكومة الفلسطينية من حيث ترتيب أوضاعهم للمبيت في أماكن عملهم وعدم السفر يومياً عبر الحواجز الإسرائيلية للحفاظ على سلامة عائلاتهم، مؤكدةً ضرورة التزامهم بقرار الحكومة الفلسطينية بمنع العمل في المستوطنات، حفاظاً على سلامتهم من الإصابة بالفيروس.
وبهذا الصدد، دعت العمال إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والاتصال بالجهات المعنية، لدى عودتهم إلى قراهم وبيوتهم، سيما مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وذلك لعمل الفحوصات، والإجراءات اللازمة وفق بروتوكولات وزارة الصحة الفلسطينية.