قالت الفنانة الكبيرة ليلى علوي أن فيلم المغتصبون، والذي مثلته في عام 1989 رغم كونه من الأفلام المهمة التي ناقشت العنف ضد المرأة إلا إنها من أكثر التجارب قسوة بالنسبة لها على الصعيد النفسي.
وقالت: “كانت تجربة صعبة وقاسية وأثرت عليا نفسياً .. لكني استشعرت المسؤولية وقتها لأقدم مثل هذا العمل الذي يرصد العنف ضد المرأة وكافة عناصر العمل وقتها اشتغلنا بجد لأننا حسينا وقتها إننا بناخد بالتار للمرأة”.
وأضافت ليلى علوي في مداخلة تلفزيونية، فيلم بيرصد قصة اغتصاب
حقيقية من واقع تحقيقات على خلفية قضية وتم تصويره بحرفية بدون خدش للحياة ولكن نجحنا في إيصال رسالة مهمة حول قضية الاغتصاب وطالبنا خلاله بعقوبة الإعدام للمغتصب وحصل بعدها الحمد لله.
واشارت إلى أن الفيلم كان يرصد أحداثاً حقيقية لمساندة المرأة نافية أن يكون له أهداف أخرى مؤكدةً أن والدة الفتاة صاحبة قصة الفيلم كان على درجة عالية من الوعي وأصر على أخذ حق ابنته.