قالت لجنة الطوارئ الصحية، في السودان أمس الإثنين، بأنها ربما تضطر لفرض إجراءات مشددة لاحتواء جائحة كورونا، بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس المميت، وذلك بعد أقل من أسبوعين من تخفيف الإجراءات.
حيث وصل عدد الإصابات بالجائحة في البلاد إلى 10 ألف و992 حالة، بينها 693 وفاة مقابل تعافي 4707 شخص من الوباء، وفقاً لآخر تقرير صادر من وزارة الصحة.
إذ قالت لجنة الطوارئ الصحية، من خلال مداولاتها، “لاحظت تزايداً في عدد الإصابات بالخرطوم والولايات”، مشيرةً إلى أن عدد الإصابات الأكبر لا يزال في الخرطوم مقارنة بباقي المناطق الأخرى، حيث قارب عددها الـ 8 ألف، بنسبة 75% من إجمالي الحالات في عموم البلاد.
وأرجعت اللجنة زيادة الحالات في الولايات إلى تسرب المواطنين بالطرق غير الرسمية.
كما أكدت استمرار حظر السفر بين الولايات، للمركبات العامة عدا للحالات الطارئة وأصحاب التصاريح ونقل البضائع، لكن أصحاب السيارات الصغيرة الخاصة نشطوا في نقل المواطنين من وإلى الخرطوم بمبالغ مالية كبيرة.
وأوضحت اللجنة أيضاً قائلة: “لايزال الوقت مبكراً للحديث عن انحسار الوباء أو السيطرة عليه، حيث لاحظنا عدم التزام الكثير من المواطنين بالمحاذير الصحية الأولية، التي تحميهم من الإصابة وتحد من انتقال العدوى بينهم، في وسائل المواصلات وفي الأسواق ومواقع العمل”.
وأضافت: “هذا أمر لا يساعد في السيطرة على الجائحة أو الحد من انتشارها، ربما ستضطر اللجنة لاتخاذ إجراءات أكثر تشدداً في سبيل احتواء الفيروس”.
تابعنا
