توصلت دراسة من مستشفى Ann & Robert H. Lurie للأطفال في شيكاغو الى نتيجة مهمة للكثير من الأهالي، تتمثل بفكرة أن استعادة السمع من خلال زراعة القوقعة للأطفال المصابين بطيف التوحد تساعد في فهمهم للغة المنطوقة وتعزيز التفاعلات الاجتماعية بشكل أفضل مع الآخرين.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Otology & Neurotology بعد متابعة أكبر عدد من الأطفال المصابين بالتوحد والذين خضعوا لعملية زراعة القوقعة في الأذن بمتوسط أعمار بين 5 إلى 10سنوات، وأشار الباحثون القائمون على هذا البحث أن نتائجهم إضافة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن زراعة القوقعة تفيد الأطفال الصم والذين يعانون من التوحد.
وأكدت الدكتورة نانسي الشباب المدير الطبي لأمراض السمع وزراعة القوقعة في لوري للأطفال وأستاذة طب الأطفال طب الأذن والحنجرة في المنطقة الشمالية الغربية كلية الطب بجامعة فاينبرج أن السمع يتحسن ويتيح للأطفال المصابين بالتوحد الوصول إلى اللغة المنطوقة التي قد تعزز قدراتهم المعرفية والتواصلية، ومساعدة هؤلاء الأطفال على الانخراط بشكل أكبر مع عائلاتهم والمجتمع.
وأشارت إلى أن 73 % من الأطفال في الدراسة خضعوا لعملية زراعة القوقعة، منهم 45 % تطور لديهم فهم الكلمات المنطوقة بالسمع وحده وبدون إشارات بصرية، كما استخدموا اللغة المنطوقة إلى حد ما كجزء من اتصالهم العام.