أدانت اليوم الأربعاء جامعة الدول العربية اليوم، إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إقامة مستوطنة “رامات ترامب” في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وشدد أمين عام مساعد الجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبوعلي، في تصريح صحفي اليوم، على “عدم مشروعية أو قانونية المستوطنات الاستعمارية في الجولان العربي السوري، كما أرض دولة فلسطين”.
كما اعتبر أن إقامة هذه المستوطنة “عدوان جديد على حقوق الشعب السوري في الجولان.. وتحد صارخ لإرادة المجتمع الدولي والمواثيق والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
واستنكر المسؤول العربي، بشدة “سياسات فرض الأمر الواقع القسري على أرض عربية محتلة”، مشيراً إلى أنّ الجامعة العربية تؤكد دعمها لأبناء الجولان السوري الذين يواجهون يومياً مشاريع الاستيطان والهدم والمصادرة.
مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف هذه الأعمال العدوانية، وإلزامها بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، الذي دعا إسرائيل لإلغاء قرارها بضم مرتفعات الجولان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الإثنين الماضي اتخاذ الخطوات العملية لإقامة أول مستوطنة إسرائيلية باسم “رامات ترامب” في مرتفعات الجولان منذ الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية عليها.
وجاء اسم المستوطنة تكريما للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وقع على مرسوم اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان في 25 مارس 2019.