استنكرت النجمة السورية كندة حنا في اتصال مع “النهار العربي” الجدل الواسع المُثار حول مشاهد تضمنت قُبلاً بين شخصيتي “رندة” وزوجها “سامي”، في فيلم “الإفطار الأخير” من تأليف وسيناريو وحوار وإخراج محمد عبداللطيف.
وقالت: “للأسف أصبحت هذه الترّهات شراً لا بد منه، ترفع في كل مرّة بحجة العادات والتقاليد التي لا يملك أحد تعريفاً واضحاً لها، هل يمكن أحداً أن يخبرنا مثلاً لمَ القبلة لا تعني لهم إلاّ الجنس؟ هل عنت يوماً لهم الحب أو الطمأنينة حتى؟”.
واستغربت كندة كثرة القيل والقال وإصدار الحكم المبرم على مشاهد مقتطعة من سياقها الدرامي من دون مشاهدة الفيلم كاملاً، لإدراك المعنى الحقيقي قبل الحديث عنه بجهل.
وأضافت: “المشاهد التي نتحدث عنها هنا، موجودة في فيلم سينمائي، لا في مسلسل درامي، أي لم نضعها على التلفزيون أو على موقع “يوتيوب” مثلاً أو السوشيال ميديا، ولمشاهدتها يجب الذهاب إلى السينما وحجز بطاقة الدخول إلى الصالة”، وتابعت حديثها باستهجان وسخرية إذ قالت: “إذن المشاهِد لا تذهب إلى أحد لتخدش حياءه!”.
وشدّدت كندة حنا على أنّ ما يهمها هو المستوى الفني والإنساني الذي يقدّمه الفيلم، نافيةً في الوقت عينه بعض التصريحات “المختلقة” والمنقولة إليها على شبكات التواصل الاجتماعي، حول أدائها المشهد مع عمايري “من رأسيهما”.