أكدت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي أن الصندوق قدم دعماً لتونس بتمويل طوارئ يقترب من 750 مليون دولار، مؤكدة أن إدارة الصندوق تتطلع لمزيد من الدعم لتونس والتعاون معها في هذه اللحظات التي وصفتها بالعصيبة.
ورهنت مدير صندوق النقد أي دعم إضافي لتونس بما وصفته ضرورة ترتيب أولويات البيت التونسي الداخلي كتشكيل الحكومة، ووجود هدف واضح تسعى هذه الحكومة للوصول إليه.
وأكدت أن تونس تعرف مشكلاتها جيداً، لافتة إلى أنه الانتهاء من ترتيب البيت التونسي من الداخل سيكون بوسع الصندوق العمل على برنامج دعم إضافي.
وقالت جورجييفا: “بمجرد أن نصل لمرحلة تمكننا من العمل على برنامج، نحن سنقوم بكل ما في وسعنا لتمهيد طريق يُحقق نمو شامل يفيد الشعب، نحن نتذكر جميعاً مطالبة الشعب التونسي بحقوقه بقوة، ونتذكر التضحيات التي أدت لبداية عملية التحول، نحن مؤسسة تريد أن ترى نمو يخدم الجميع، وسنكون معهم بمجرد تشكيل الحكومة”.
وفي 12 يونيو 2019، قال توفيق الراجحي، الوزير المكلف بالإصلاحات الاقتصادية، إن صندوق النقد الدولي وافق، على صرف شريحة بقيمة 247 مليون دولار، هي السادسة في برنامجه لإقراض البلد الواقع في شمال أفريقيا.
أبرمت تونس اتفاقاً مع صندوق النقد في ديسمبر 2016 لبرنامج قرض قيمته حوالي 2.8 مليار دولار لإصلاح اقتصادها المُنهَك.