رغم التكتم على مخرجات الخلوة الحكومية التي نفذتها الحكومة في رئاسة الوزراء قبل نحو أسبوعين، إلا أن سير أعمال الحكومة مؤخراً، يكشف عن تبنيها سلسلة برامج تركز في مضمونها على التعافي والمنعة.
وتسهم حملات العلاقات العامة الحكومية إلى حد كبير في توصيل الرسالة للمواطن وأبرز الأعمال التي تركز عليها الحكومة في عملها خلال الفترة المقبلة ضمن برنامج مدروس ومخطط له مسبقاً.
ويُذكر أن سير أعمال الحكومة للأسبوعين المقبلين، سينصب وفقاً لمصادر مطلعة، على محورين رئيسين هما محور الصناعات الوطنية ومحور الحماية الاجتماعية.
وفي هذين المحورين، سيكون هناك سلسلة من القرارات وفقاً لطريقة الرئيس الرزاز الجديدة التي سيخرج فيها كل يوم أحد ليعلن عن برنامج الأسبوع ومخرجاته، ومن ثم سلسلة زيارات وقرارات وبرامج عمل تستهدف النهوض بهذا القطاع أو ذاك.
وفي الأسبوع الذي يليه، قد يعلن الرئيس الرزاز عن سلسلة قرارات تستهدف قطاع الحماية الاجتماعية، فضلاً عن إجراءات تعتزم الحكومة العمل فيها بهذا القطاع.
وقد باتت الخطوات الحكومية محكومة ومحسوبة وتسير جنباً إلى جنب مع التوجيهات الملكية، لتؤكد سيرها وفق توجيهات جلالة الملك ولتكون خلية عمل تصدع للأمر الملكي الذي أعد خريطة طريق لها لمختلف المراحل وخلال المرحلة المقبلة.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الرزاز هذا الأسبوع عن هموم القطاع الصناعي والإجراءات التي ستقدمها الحكومة، فضلاً عن سلسلة قرارات، بعد أن نبّه جلالة الملك إلى أهمية تطوير الصناعات وخاصة الدوائية وسبقتها زيارة ملكية إلى مصانع ذات صلة.
وربما يشمل ذلك أيضاً إعلاناً حكومياً عن سلسلة قرارات تمس حياة المواطنين تتعلق بمحور الحماية الاجتماعية وذلك قبيل حلول عيد الأضحى المبارك.