قال محافظ مؤسّسة النقد العربيّ السعوديّ “ساما” الدكتور أحمد الخليفي، إنَّه في جميع الأحوال فالمملكة أقلّ تشاؤماً من توقعات صندوق النقد الدوليّ بشأن الاقتصاد المحليّ.
وأوضح خلال اجتماع وزراء ماليّة مجموعة العشرين ومحافظي المصارف المركزيّة، أنَّه بخصوص الاقتصاد العالميّ فهناك اتفاقٌ بين الجميع على النظرة التشاؤميّة بسبب الضبابيّة عالميّاً واستمرار جائحة كورونا.
وأضاف أنَّ الاقتصاد السعوديّ جزءٌ من الاقتصاد العالميّ وتأثر بالتطورات العالميّة ولا شكّ.أن هناك تطوراتٍ وأرقاماً إيجابيّةً في شهر يونيو مقارنةً مع ما قبل كورونا، في يونيو من العام الماضي، مشيراً إلى أنَّ برنامج دعم القطاع الخاص ينتهي في سبتمبر وستُقيّم الأوضاع لاحقاً.
وأشار إلى أنَّه برغم بدء العمل واستعادة الاقتصاد، لكن لا يتوقع أن يكون الربع الثاني أفضل من الربع الأول هذا العام، والذي انكمش بنسبة 1 %، وأنه في جميع الأحوال فتوقعات المملكة أقلّ تشاؤماً.