اعتبر وزير الطاقة والمياه ريمون غجر، أن موضوع الكهرباء والمحروقات متشعب للغاية، وهناك صعوبات تزداد في هذه الفترة بسبب مشاكل عدة متراكمة، موضحاً أنه كان من المفترض أن تستلم مؤسسة كهرباء لبنان شحنات معينة لتعود التغذية الكهربائية إلى طبيعتها في فترة الصيف، مما سيخفض الضغط على مولدات الاشتراكات وعلي الطلب على مادة المازوت.
وعن عدم تحسن وضع الكهرباء في كل المناطق قال: عندما تتقلص القدرة الإنتاجية من 1700 ميغاوات إلى 500 ميغاوات، هناك مناطق تستفيد من هذا الأمر، إذ لا يمكننا توزيع الكهرباء بالتساوي عندما تكون لدينا هذه الكمية القليلة، أي أن هناك مناطق ازدادت التغذية فيها ساعة أو اثنتين، ومناطق أخرى لم تزدد بسبب وجود خطوط 60 ألف و120 ألف، وإذا لم تكن موصولة مع ال 220، عندئذ لن يكون بإمكان الكهرباء الوصول إلى كل المناطق.
وقدّر غجر أن يعود وضع الكهرباء إلى طبيعته، بدءاً من يوم الأربعاء مع وصول البواخر الثلاث، بالإضافة إلى وصول باخرة المازوت التي تفرغ حمولتها في مرفأ طرابلس ليتم البدء بتسليم هذه المادة ابتداء من يوم غد الأحد، ومن ثم يتم تسليم المازوت إلى معمل الزهراني يوم الإثنين، كاشفاً عن آليات جديدة سيتم اتباعها في موضوع تسليم مادة المازوت، ومع عودة الكهرباء إلى طبيعتها، الطلب على المازوت سيخف.