أفادت مصادر لبنانية، مرور 11 يوماً من مهلة الـ 21 يوماًمستشف (ثلاثة أسابيع) التي منحتها المستشفيات الخاصة للحكومة، كحد أقصى، لإيجاد الحلول، وإلا ستجد نفسها مرغمة على إقفال شبه تام لمعظم الأقسام فيها، بعد أن حصرت استقبالاتها بالحالات المرضية الطارئة فقط.
وأكد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، أن المستشفيات تنهار وليس من يتحرّك، ولا تجاوب من قبل المسؤولين المعنيين حتى الآن، لافتاً إلى أن النقابة تجري الاتصالات اللازمة معهم، دون جدوى.
وأكد، أن النقابة اتفقت منذ أكثر من شهرين مع رئيس الحكومة على تأليف لجنة تضمّ الجهات الضامنة الرسمية إلى جانب المستشفيات على أن يرأسها وزير الصحة للبحث في المشاكل والسبل الممكنة لمعالجتها.
ورغم طرح آلية للمعالجة بشكل يمكّن المستشفيات من استيعابها، ولا يرهق في المقابل، كاهل الجهات الضامنة الرسمية، حتى اللحظة لم يتم تقديم أي خطوة في اتجاه تشكيل اللجنة، ما يعني أن وسيلة المفاوضات معدومة.