أعفت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الطلاب الأجانب القادمين من أوروبا وبعض الأزواج وأفراد عائلات حاملي التأشيرات في الولايات المتحدة، من الحظر على السفر الذي فرضته بسبب جائحة كوفيد، نقلاً عن مذكرة أرسلتها وزارة الخارجية الأميركية إلى الكونغرس، أمس الخميس.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت قيوداً على السفر وإصدار تأشيرات خلال الشهور الماضية بهدف مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن أجل حماية العمال الأميركيين الذين فقدوا وظائفهم بسبب الجائحة.
وشملت القيود على السفر مواطني الصين وأوروبا والبرازيل وحاملي تأشيرة العمل H-1B التي تصدر للأشخاص ذوي المهارات العالية.
وتشير المذكرة، التي اطلعت عليها الصحيفة الأميركية، إلى أن الطلاب في الدول الأوروبية الذين لديهم بالفعل تأشيرات دراسة في الولايات المتحدة، ولكن تم حظرهم بسبب حظر السفر الذي فرض في مارس، يمكنهم القدوم لحضور الفصول الدراسة لفصل الخريف، ويمكن أيضاً التقدم للحصول على تأشيرات دخول.
ووفقا للمذكرة أيضاً فإن الطلاب في الدول المحظورة الذين لديهم تأشيرات J-1 يمكنهم الحصول على استثناءات على أساس كل حالة على حدة.
وبالنسبة للأزواج، تنص التعليمات الجديدة على أنه إذا كان حامل التأشيرة الأساسي موجوداً بالفعل في الولايات المتحدة، فإن أفراد عائلته مرحب بعودتهم.
وكانت الإدارة أعلنت، الثلاثاء الماضي، أيضاً إلغاء قرار سابق يفرض على الطلبة الأجانب مغادرة البلاد إذا كان سيتلقون جميع فصولهم الدراسية عبر الإنترنت هذا الخريف.
ويدرس ما يزيد على مليون طالب أجنبي في الكليات والجامعات الأميركية، وتعتمد العديد من الكليات في إيراداتها على هؤلاء الطلبة.