قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن سرت والجفرة خط أحمر في ليبيا لم يكن إعلان حرب، بل إعلاناً للسلام، من أجل وقف أي تصعيد وأعمال العنف حتى يكون هناك فرصة للمفاوضات وأن يأخذ الحل السياسي طريقة، موضحاً أن هذه الجملة كانت بها عمق شديد جداً.
وأضاف راضي، في تصريح صحفي، أن أمن ليبيا وسلامتها من أمن مصر، فكان شعار الملتقى أمس عبارة عن “مصر وليبيا بلد واحدة وشعب واحد ومصير واحد”، وهناك أمر كان أساسي ولم يتم التركيز عليه إعلامياً ولم يذكر في وسائل الإعلام.
وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن السيسي ذكر بوضوح “سنفعل أي وسيلة لحماية أمننا، ويخطئ من يظن أن الصبر تردد أو ضعف، ولكن هذه سمة الكبار والقيادة الرشيدة”.
وتابع، “حفيد الشيخ عمر المختار، شيخ المجاهدين، كان موجوداً على يمين الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، وهو من قبيلة شيخ المجاهدين واسمه حافظ خطاب، وهو ألقى كلمة، وده امتداد لتاريخ هذه القبائل، اللي موجودة دي تعتبر قبائل لها ثقلها في المعادلة الداخلية في ليبيا، هي رمانة ميزان، وعليها حمل كبير جداً في المجتمع الليبي، ولها تأثير على أرض الواقع هناك على شكل ميداني”.
وواصل، “تعتبر تلك القبائل لها أهمية كبرى في هذا المجال، الأجواء كان فيها تفويض كامل، وترسيخ للطلب اللي طلع من مجلس النواب الليبي، إن مصر تحمي الأمن في ليبيا”.