يتسبب التعرض المتكرر لأشعة الشمس إلى ظهور بقع بنية على الأجزاء الظاهرة من الجسم، وتعد اليدين والأقدام والرقبة والوجه أبرز تلك الأجزاء.
وقالت الكاتبة سانجانا غوبتا، في تقريرها الذي نشره موقع “إنسايدر” الأميركي، إن الوراثة تلعب أيضًا دورا في بروز هذه البقع، وهذا يعني أن وجود تاريخ عائلي لبقع الشمس يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بها،
وأوضحت الكاتبة أن بقع الشمس يمكن أن تشبه أحيانا الورم، ويمكن أن تساعدك قاعدة (ABCDE) لاكتشاف ورم الخلايا الصبغية على التمييز بين الاثنين وتحديد العلامات المحتملة للميلانوما، وهو أخطر أشكال سرطان الجلد، التي تتمثل في:
– عدم التناظر: إذا كان أحد جانبي البقعة يبدو مختلفاً تماماً عن الآخر، فقد يشير ذلك إلى الميلانوما.
– الحواف: إذا كانت حواف البقعة غير متساوية أو غير منتظمة أو غير واضحة، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق.
– اللون: عادة ما تكون بقع الشمس موحدة اللون، وإذا كانت البقعة تحتوي على ألوان أو ظلال متعددة فقد يكون ورماً.
ويمكن أن تحتوي بقع الميلانوما على ظلال من الأسود والبني، أو تحتوي على بقع حمراء أو وردية أو زرقاء أو بيضاء.
– القطر: إذا كان قطر البقعة يزيد على 6 مليمترات -حجم ممحاة قلم الرصاص تقريبا- فقد تحتاج إلى فحصها، على الرغم من أن البقع السرطانية قد تكون في بعض الأحيان أصغر من ذلك.
– التطور: توصي الدكتورة سيوزي باستشارة طبيب الأمراض الجلدية إذا كانت البقعة تنمو بشكل أكبر أو يتغير لونها، لأن ذلك قد يكون أيضا علامة على الإصابة بسرطان الجلد.
لاستبعاد احتمال الإصابة بالسرطان، من المحتمل أن يقوم طبيب الأمراض الجلدية بإجراء خزعة الجلد، حيث يجمع عينة صغيرة من الجلد لتحليلها في المختبر لرصد أي خلايا سرطانية.