صرحت وزيرة الخارجية السودانية، الدكتورة مريم الصادق، أن نقص المعلومات عن تدفقات سد النهضة، يعتبر تهديداً وشيكاً لمحطات توليد الكهرباء بالسدود السودانية.
وقالت الصادق: إن أبرز مهددات التعنت الإثيوبي بمواصلة ملء سد النهضة تتمثل في موضوع سلامة السدود السودانية، ولا سيما سد الروصيرص، بالإضافة إلى أن معاش 20 مليون نسمة يقيمون على طول ضفاف النيل الأزرق ونهر النيل ويعملون بالزراعة الفيضية، ستكون عرضة للتغيير.
كما أشارت الصادق، إلى أن عدم وجود بيانات ومعلومات تفصيلية عن التدفقات اليومية وانسياب المياه القادمة من سد النهضة يمثل تهديدا وشيكا لمحطات توليد الكهرباء في السدود السودانية وعلى نظم الري والتخطيط للزراعة، فضلاً على الأضرار البيئية والاقتصادية والملاحة النهرية.
وأكدت وزيرة الخارجية السودانية أن إثيوبيا قامت بملء السد للمرة الثانية دون اتفاق، ما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالإدارة المشتركة للأنهار العابرة للدول.