أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، أن الوضع الوبائى يتحسن بشكل طفيف فى تونس، ودعت البلاد إلى التسريع من وتيرة حملة التلقيح ضد الفيروس.
حيث أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس إيف سوتيران خلال مؤتمر صحفى: “البيانات الوبائية تسير فى الاتجاه الصحيح، ولدينا شعور بأن ذروة الوباء ربما صارت وراءنا”، إلا أنه حذر فى الوقت ذاته من الوضع.
ولفت سوتيران إلى أن متحورة دلتا مازالت تمثل “أكثر من 90% من الإصابات”، وأنه لا يزال من الصعب تقييم تأثير التجمعات العائلية التي نظمت خلال عيد الأضحى.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن تونس تشارك بياناتها بشكل أكثر شفافية من البلدان الأخرى، وحصلت البلاد على تبرعات من كل أنحاء العالم في الأيام الأخيرة لمواجهة خطر الكارثة الصحية.
وكشف سوتيران أن تونس التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، تلقت حوالي سبعة ملايين جرعة من اللقاحات في غضون عشرة أيام، وقد تتلقى مليونين أو ثلاثة ملايين أخرى قريبًا، قائلاً إن “التحدى الآن هو تسريع حملة التحصين”.