اليود هو من المغذيات الحيوية الصحية المناسبة في جميع مراحل الحياة، وتستخدم الغدة الدرقية اليود من أجل إفراز هرموناتها “التيروكسين” و”ثلاثي يودوثيرونين”، التي تساهم في تطور ونمو الخلايا، ونمو وتكوين العظام وتطور الدماغ، بالإضافة إلى عملية الأيض، وذلك حسب مقال نشره موقع “ميدبورتال”.
ويظهر نقص اليود في الجسم من خلال تضخم الغدة الدرقية الذي يكون مصحوباً بانخفاض في وظيفة الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية).
وبشكل عام يعاني الأطفال والمراهقون الذين يصابون بقصور الغدة من تأخر واضح في النمو البدني والعقلي وقصر القامة واضطرابات الكلام وأحياناً الصمم، بالإضافة إلى تأخر البلوغ ونمو الأسنان الدائمة، وأوضح الموقع علامات نقص اليود:
1- يصبح الشخص سريع الانفعال والاكتئاب بالإضافة إلى الشعور الدائم بالنعاس والخمول.
2- الصداع، ضعف الذاكرة، ونقص الذكاء.
3- انخفاض ضغط الدم.
4- إضعاف المناعة.
5- ضعف الدورة الشهرية، العجز الجنسي، العقم، وسن اليأس المبكر.
6- أمراض الحمل والجنين (ولادة جنين ميت، وإجهاض، وفماءة)
7- مع تضخم الغدة الدرقية الكبير، تظهر أعراض الضغط على الأعضاء المجاورة (نوبات الاختناق، والسعال الجاف، وصعوبة البلع).
ويوجد اليود في الأسماك والأعشاب البحرية، الزبادي، الملح المدعم باليود، الجمبري، البيض والتونا، وتبلغ الحصة اليومية الموصى بها من اليود 150 ميكروغراما يوميا، لكن على الحوامل تناول 220 ميكروغراماً أمّا المرضعات فتصل الكمية إلى 290 ميكروغرام.
يمكن أن يؤدي نقص السيلينيوم والحديد والزنك إلى إضعاف وظيفة الغدة الدرقية، كما أن النقص الحاد لليود في الجسم أثناء الحمل يضر بنمو الطفل، لكن الإفراط في تناول اليود ليس صحياً أيضاً ويمكن أن يتلف الغدة الدرقية ويتسبب في خلل وظيفي خطير