بالتزامن مع حدوث فيضانات وأمطار غزيرة في عدة دول حول العالم، سجلت مدينة لاغوس العاصمة السابقة لنيجيريا أعنف الفيضانات في العالم الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي، مما قد يجعلها غير صالحة للسكن بحلول نهاية هذا القرن.
وعلى الرغم من أن مواطني نيجيريا “أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان” اعتادوا على الفيضانات السنوية التي تجتاح المدينة الساحلية، إلا أن الفيضانات الأخيرة كانت الأسوأ.
وخلصت نتائج إحدى الدراسات إلى أن المدن الساحلية المنخفضة في بعض أجزاء العالم قد تغمرها المياه بشكل دائم بحلول عام 2100 إذا استمرت مستويات سطح البحر في الارتفاع.
وأوضح الخبراء أن لاغوس تقع على ارتفاع أقل من مترين فوق سطح البحر وهي في حالة محفوفة بالمخاطر، بالنظر إلى أن جزءاً من الساحل النيجيري منخفض.