في آخر المستجدات السياسية، أرسلت ألمانيا اليوم الإثنين سفينة حربية إلى بحر الصين الجنوبي للمرة الأولى منذ حوالي عقدين، لتلتحق بدول غربية أخرى في نطاق توسيع حضورها العسكري بالمنطقة.
وتنفذ البحرية الأمريكية بانتظام ما يسمى بعمليات “حرية الملاحة” عبر تسيير سفن قرب بعض الجزر المتنازع عليها في المياه، فيما تعترض الصين على المهام الأمريكية، وتقول إنها “لا تساعد في توطيد السلام أو الاستقرار”.
وتؤكد الصين سيادتها على مساحات شاسعة من بحر الصين الجنوبي، وأقامت نقاطاً عسكرية على جزر صناعية في المياه الغنية بحقول الغاز والأسماك.
وتطالب العديد من الدول الساحلية الأخرى المتاخمة مثل الفيليبين وماليزيا وبروناي وفيتنام أيضا بهذه المنطقة البحرية، وهي طريق رئيسي للتجارة العالمية.