تتمثل سرعة القذف في خروج السائل المنوي من القضيب أثناء هزة الجماع بشكل سريع، وهو من أكثر المشاكل الجنسية شيوعاً بين الرجال.
يشير العجز الجنسي إلى أي نوع من أنواع المشكلات المتعددة التي تمنع الزوجين من الاستمتاع الكامل بالعلاقة الجنسية، ومنها ضعف الانتصاب، بينما تعد سرعة القذف نوعاً من الخلل الوظيفي الجنسي.
والضعف الجنسي هو عدم القدرة على تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه، ما يعيق القدرة على إتمام العلاقة الزوجية بشكل طبيعي، ومع ذلك، قد يعاني بعض الرجال من سرعة القذف بالتزامن مع المعاناة من الضعف الجنسي.
لكن كيف تكشف معاناتك من سرعة القذف؟
لا تدعو النوبات العرضية من سرعة القذف عادةً إلى القلق، وقد تحتاج إلى علاج إذا تعرضت لها بشكل متكرر أو حدثت لفترة طويلة من الزمن.
وتتمثل العلامات التي تشير إلى المعاناة من سرعة القذف، ما يلي:
– عدم القدرة المنتظمة على تأخير القذف لأكثر من دقيقة بعد الإيلاج أثناء الجماع، ويعد ذلك العرض الرئيسي للمعاناة من سرعة القذف.
– فقدان القدرة على تأخير القذف خلال الجماع في جميع الأحيان أو على الأقل معظمها.
– سوء الحالة النفسية، والشعور بالإحباط، والضيق، ما يؤدي إلى عدم الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية.
ما الفرق بين سرعة القذف المكتسبة والمستمرة مدى الحياة؟
يوجد نوعان أساسيان من سرعة القذف، وهما:
– سرعة القذف مدى الحياة “الأساسي”: وتعني المعاناة من تلك المشكلة بشكل دائم تقريباً٤ منذ التجربة الجنسية الأولى.
– سرعة القذف المكتسبة “الثانوية”: وتعني التعرض لسرعة القذف بعد أن كان الشخص المصاب يمارس العلاقة الزوجية بشكل طبيعي ولا يعاني من تلك المشكلة.
ينبغي استشارة الطبيب المختص عند المعاناة من سرعة القذف، بمجرد ظهور العلامات التالية:
– تكرار المعاناة من سرعة القذف.
– التسبب في مشاكل في العلاقة الزوجية.
– الشعور بالخجل نتيجة المعاناة من سرعة القذف.
وعندما تزور الطبيب المختص، احرص على توفير المعلومات التالية:
منذ متى كنت نشط جنسياً؟
متى أصبحت سرعة القذف مصدر قلق؟
كم مرة تحدث سرعة القذف؟
كم من الوقت يستغرق عادة قبل القذف أثناء الجماع؟
هل تستخدم العقاقير أو الأدوية التي قد تؤثر على الأداء الجنسي؟
هل خضت علاقة زوجية تضمنت القذف الطبيعي؟
وبالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص في ذلك الشأن، قد يُنصح بزيارة أخصائي صحة عقلية متخصص في العجز الجنسي