أوضح الأكاديمي الروسي أريج توتوليان مدير معهد باستور لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة سبب وجود مناعة لدى بعض الناس ضد الفيروس التاجي المستجد.
ويشير الأكاديمي في مقابلة مع صحيفة “إيزفيستيا”، إلى أنه اتضح من نتائج الدراسات الجارية، أن وجود مستوى مرتفع من إنترفيرون-ألفا، ونسبة عالية من الخلايا الليمفاوية في الدم، وكذلك بعض المؤشرات الجينية، لدى بعض الأشخاص، يجعلهم محصنين ضد الفيروس التاجي المستجد.
ويضيف، اتضح أن المستوى المرتفع لإنترفيرون- ألفا،، الذي جزيآنه تنتجها خلايا منظومة المناعة، ولها تأثير مضاد مباشر للفيروسات، يخفض من خطر الإصابة. وأن المستوى الجيد للخلايا الليمفاوية، يشير إلى أن احتمال إصابة الشخص منخفض، وفي حالة إصابته، سوف يكون مسار المرض خفيفا. كما حدد الباحثون أليلين وقائيين وآخر مهيئا للإصابة بالمرض في الجينات المشفرة للاستجابة المناعية.
ويشير الأكاديمي، إلى وجود عوامل أخرى، ولكن دراستها لا تزال في المرحلة الأولية. وأن الأسباب المذكورة أعلاه، ليست مطلقة، لذلك يجب تقييمها بصورة شاملة.