متابعة – مريم أبو شاهين
قالت الضحية شيماء إنها متزوجة منذ 15عاماً، وهي الزيجة الثانية لها بعد أن طلقت وانجبت طفل من زوجها الأول، ثم تزوجت الثاني وأنجبت منه 5 أولاد.
وأكدت أن زوجها يتعاطى المواد المخدرة ويكثر من شرب الخمرة، وكان كثير المشاكل مع الجيران، لكنها أصرت على الوقوف بجانبه لتساعده في تغيير سلوكه وأفعاله الشاذة مع الناس، لكنه أصبح صعب خاصة بعد أن ازداد الأمر سوءاً وأصبح دائم الأعتداء على أبنائه عندما يطلبون منه الإنفاق عليهم أو شراء الطعام لهم.
وأردفت: لما كنت بهرب منه انا والأطفال كان بيدور علينا وبيضربنا كلنا، وقام بالاعتداء علي وضربي وقطع شعري وقصه بالمطوه وشفرة الحلاقة وتسبب لي في كسور وجروح قطعية، وكان يتسبب لي في ضرر بالغ وكان يرفض علاجي في المستشفى خشية المعاقبة أو المساءلة القانونية.
وتابعت: زوجي اعتدى على أبنائه بالضرب بالحديد والسلك وطفي السجائر وتعرضوا لإصابات بالغة، وفي مرة من المرات زوجي خنقني، واغمى عليا وقال لابني فوقها لاني عايز أعذبها مش عايزها تموت، ومش هتخلص مني إلا لما أموت.