يختلف معدل الشعور بالألم.. دراسة تكشف تأثير أحماض الأوميجا على مرضى الصداع النصفي

متابعة- بتول ضوا

يعد الصداع النصفي أكثر من مجرد ألم في الرأس يزول بعد مدة محددة، فهو مشكلة يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم وتقف عائقاً أمام ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة بالمستوى المطلوب.

ولا يمكن التخلص من أعراض الصداع النصفي والمتمثلة بألم في أحد جانبي الرأس وحساسية الضوء والغثيان والقيء، بتناول مسكنات الألم فقط، حيث ثبت أن اتباع نظام غذائي صحي قد يلعب دوراً كبيراً في تخفيفها، بحسب دراسة منشورة حديثًا عبر موقع BMJ الطبي.

وتعتبر أحماض أوميجا من العناصر الغذائية التي تؤثر على مرضى الصداع النصفي، حيث وجدت الدراسة أن معدل الشعور بالألم يختلف بعد استهلاك زيوت أوميجا 3 وأوميجا 6.

وللتأكد من الدور الذي تلعبه تلك الزيوت في عملية الإحساس بالألم، طلب المشرفون على الدراسة من 182 مصاب بالصداع النصفي الالتزام بنظام غذائي محدد على مدار 16 أسبوعاً، إلى جانب تناولهم للأدوية والعلاجات المعتادة الموصوفة لهم من قبل الأطباء.

وشملت الدراسة 3 برامج غذائية، الأول يحتوي على القليل من زيوت أوميجا 3 وترتفع فيه زيوت أميجا 6، والثاني ترتفع فيه زيوت أوميجا 3 وأوميجا 6، بينما الثالث تزداد فيه زيوت أوميجا 3 مع خفص زيوت أوميجا 6.

ولاحظ الباحثون أن من اتبع النظام الغذائي الثاني والثالث، انخفض لديهم معدل الشعور بالألم، مقارنة بالذين اتبعوا النظام الأول.

وتتواجد أحماض أوميجا 3 في العديد من الأطعمة، مثل البذور وزيت الكتان وزيت الجوز والمأكولات البحرية والطحالب وفواكه البحر، بينما تتوافر أحماض أوميجا 3 في زيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت السمسم واللحوم ومنتجات الألبان والبيض.