النظام الغذائي الفقير بالعناصر الغذائية يسبب معاناة الفرد بسوء التغذية، والذي تعد مشكلة صحية شائعة تصيب مختلف الأعمار إلا أن الأطفال وكبار السن أكثر تأثراً بها.
ويمكن أن يكون لسوء التغذية آثار قصيرة وطويلة المدى على صحة الفرد، وبالتالي من المهم معرفة الأطعمة التي تساعد في الوقاية من ذلك، وهي كالتالي وفق ما أوضح موقع “stylecraze”.
– الكربوهيدرات: تساعد الجسم في الحصول على الطاقة، كما أنها تساهم في تخزين البروتين في الجسم، لذلك يوصي بتناول 50 إلى 100 جرام من الكربوهيدرات للوقاية من سوء التغذية.
والمنتجات الغذائية التي تحتوي على الكربوهيدرات هي القمح والشوفان والسكريات والأرز الأبيض والمكرونة والعسل.
– الفواكه والخضروات: يساهم تناولها في الحصول على كمية الفيتامينات التي تساعد في التغلب على سوء التغذية قم بتضمينها في نظامك الغذائي اليومي.
– البروتين: عنصر غذائي حيوي موجود في كل خلية من خلايا جسم الإنسان، لذا يوصى باستهلاك 10-35٪ من السعرات الحرارية اليومية كبروتين.
– الدهون: تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة الجلد والشعر عند تناولها في نظامنا الغذائي اليومي، كما أنها تحافظ على درجة حرارة الجسم وتمنح الخلايا وظائف صحية.
بالإضافة إلى أنها تعتبر مصدراً جيداً للأحماض الدهنية الأساسية المفيدة للوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك سوء التغذية.
لذا يفضل استهلاك 30-35٪ من السعرات الحرارية اليومية يجب أن تأتي من الدهون، والمنتجات الغذائية التي تحتوي على الدهون هي زبدة الفول السوداني، والزيت، والحليب كامل الدسم، والمكسرات والبذور.
– الفيتامينات والمعادن: لها دور حيوي في أداء الوظائف في الجسم، حيث تعزز الفيتامينات والمعادن الصحة الجيدة وتوفر الحماية من العدوى والعديد من الأمراض، كما أنها تساعد في نمو الجسم، والتمثيل الغذائي والتخلص من الفضلات.
وينصح بتناولها من المصادر الغذائية، ولكن إذا وجدت أنها غير كافية، فيمكن أيضاً تناولها كبديل عن المكملات، إنها تساعد جيداً في الوقاية من سوء التغذية.
– المأكولات البحرية واللحوم: قم بتضمين الأطعمة مثل الديك الرومي والسلمون وبلح البحر والدجاج ولحم البقر والبيض وسرطان البحر والمحار والحليب التي تعد مصادر غنية بـ B-12، وكل هذه الأطعمة تساهم في منع سوء التغذية.