يعتبر التسنين هو العملية التي تبرز فيها أسنان الرضيع من خلال اللثة يمكن أن يؤدي هذا إلى أعراض مختلفة، عن أعراض حرارة الالتهاب العادي.
فما الفرق بين حرارة التسنين وحرارة الالتهاب؟
أوضح أطباء الأطفال أن الحمى هي أيضاً علامة على ظهور الأسنان، ومع ذلك تتزامن الحمى مع ظهور الأسنان، لكنها تشير على الأرجح إلى مشكلة صحية منفصلة، مثل العدوى.
هل التسنين يسبب الحمى؟
الحمى ليست علامة على التسنين، ولكنها من أعراض العدوى، عادة ما تحدث هذه العدوى في كثير من الأحيان عندما يكون عمر الطفل من 6 إلى 12 شهراً، وهو تقريباً نفس السن التي تتلاشى فيها الأجسام المضادة والمناعة الطبيعية المكتسبة من الأم أثناء الحمل، ويبدأ الطفل في التعرض للعدوى والمرض بنفس المعدل الطبيعي للأطفال، ولذلك يجب التفرقة بين التغيير الطفيف في حرارة جسم الطفل التي تصحب التسنين والتهاب اللثة وزيادة درجة حرارته؛ لأنها ربما تكون مصحوبة بإصابته بأي مرض.
هناك سببان رئيسيان لحدوث التسنين والالتهابات في أوقات مماثلة:
زيادة التعرض لمسببات الأمراض الجديدة: في عمر 6-12 شهراً، يرضع الرضيع ويمضغ أشياء مختلفة أثناء استكشافه لعالمه عن طريق وضع الأشياء في أفواههم، هذا يعرضهم لمسببات الأمراض الجديدة.
فقدان الأجسام المضادة: عندما يبلغ الأطفال من عمر 6 إلى 12 شهراً، يبدؤون في فقد الأجسام المضادة التي تنقلها أمهاتهم إليهم أثناء الولادة، هذا يعني أن جهاز المناعة لديهم يجب أن يستجيب لمزيد من العدوى، مثل نزلات البرد.
للتلخيص قد تحدث الحمى في نفس وقت ظهور الأسنان تقريباً، ومع ذلك، فإن الحمى هي علامة على الإصابة، وليست من الأعراض الطبيعية للتسنين.
تعريف الحمى:
يعتمد تعريف الحمى عند الرضع جزئياً على أعمارهم والطريقة المستخدمة لقياس درجة حرارتهم. يعرّف المهنيون الطبيون الحمى على النحو التالي:
الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر من العمر: حمى هو درجة الحرارة (38 س C) وأعلى.
الرضع والأطفال الأكبر سناً: الحمى هي درجة الحرارة (38.4 درجة مئوية) وأعلى.
أعراض التسنين
يبدأ معظم الأطفال في التسنين في عمر 6 أشهر تقريباً، ومع ذلك، يمكن لبعض الأطفال أن يبدؤوا التسنين مبكراً في عمر 4 أشهر، بينما يبدأ البعض الآخر في التسنين حتى 12 شهراً.
بعد ظهور المجموعة الأولى من الأسنان، سيستمر الأطفال في الحصول على أسنان جديدة كل شهرين.
الأعراض التي قد يعاني منها الأطفال أثناء التسنين:
ألم خفيف في اللثة أثناء التسنين، عندما تظهر الأسنان وتخرج من خط اللثة، فإنها تتسبب في حدوث كسر في اللثة، يكون سبب ألم اللثة هذا هو دخول البكتيريا إلى اللثة المفتوحة حديثاً.
ومع ذلك، نظراً لأن الأطفال لا يمكنهم التعبير تحديداً عن أن اللثة تؤلمهم، لا يستطيع الخبراء تأكيد أن التسنين يسبب ألم اللثة.
يسبب ألم اللثة وانزعاجها الخفيف التهيج عند بعض الأطفال، وهذا بدوره قد يؤدي إلى زيادة البكاء.
ومع ذلك يلاحظ بعض الأطباء أن آلام التسنين لا ينبغي أن تسبب بكاءً مفرطاً، قد يشير هذا القدر من البكاء إلى وجود عدوى أو مشكلة أساسية أخرى.
أعراض حرارة الالتهاب:
الأعراض التي لا ترتبط بالتسنين:
التقيؤ
الإسهال
الطفح الجلدي واسع النطاق
البكاء المفرط
الخمول
من المحتمل أن يكون الرضيع الذي تظهر عليه أي من هذه الأعراض مريضاً، إذا كانت لديه أعراض شديدة بشكل خاص، يجب على أحد الوالدين أو مقدم الرعاية اصطحابه لرؤية الطبيب في أقرب وقت ممكن.