حذرت السلطات الصحية في بريطانيا من أن الأجهزة المنزلية التي يستخدمها المصابون بكورونا لمراقبة مستويات الأوكسجين في دمهم، قد تعطي قراءات غير دقيقة لأصحاب البشرة الداكنة.
وأشارت إلى أن “الأمر يتعلق بمقاييس التأكسج النبضي، والتي يستخدمها حاليا العديد من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض الفيروس للتحقق من مستويات الأوكسيجين في الدم”، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى دخول المستشفى في حال كانت مستويات القراءة أقل من درجة معينة.
وتابعت: “هذه الخدمات متعلقة بالأشخاص الذين يعانون من أعراض الفيروس، والذين تزيد أعمارهم على 65 عاما أو المعرضون للخطر سريريا”.
وأضافت: “هناك تقارير تفيد بأن مقاييس التأكسج النبضي يمكن أن تكون أقل دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، لأنها قد تظهر قراءات أعلى لمستوى الأوكسجين”.
وتعمل الأجهزة، التي يتم تثبيتها على الإصبع، عن طريق تسليط ضوء عبر جلد الشخص لقياس مستوى الأوكسجين في الدم.