يجتمع أفراد الأسرة في غرفة المعيشة والتي تُعد الحجرة الأهم في منزلك حيث يتحقَّق فيها الاسترخاء، فيجب أن تحظى باهتمام من نوع آخر وسعي مستمر للتجديد والتطوير فيها لتوفير حضن دافئ يضم أفراد الأسرة بعد عناء يوم طويل، وهو الأمر الذي يحرص عليه دائماً خبراء الديكور، حيث يخرجون بأفكار عصرية لتصميم ديكور مودرن لغرفة المعيشة، وهو ما نستعرضه فيما يلي وفقاً لـ”لكِ سيدتي”:
الألوان
1- فالألوان الصارخة، كالفوشيا أو الأحمر او الأخضر الفستقي أو الأرجواني للأثاث، لا مانع من استعماله؛ لكن شرط كسر قوّة هذه الألوان. مثلًا، تجذب التوليفة اللونية المؤلفة من الأبيض (أو الأسود أو الرمادي) والأحمر، أو الزيتي والفوشيا.
2- تحقيق التناغم بين لون الوسائد الموزّعة على الأرائك والسجاد والستائر والاكسسوارات.
3- التضاد اللوني فيجب تحقيقه، كاستعمال الدرجة الفاتحة وتلك الداكنة من اللون عينه.
4- اختيار طقم الأرائك سادة، باللون الأبيض أو الكريمي، وتنسيق الوسائد عليه بلون معاكس، من قماش الأرائك عينه.
الأثاث
1- الاستغناء جزئيًّا عن أطقم الكنب الكاملة، مرغوب في تصاميم أثاث غرف المعيشة، بخاصة في المساحات المحدودة، مع الاكتفاء بـ”صوفا” وكرسيين منفردين، أو مجموعة من القطع المفردة مختلفة التصاميم، وبلون مخالف للكنبة الرئيسة.
2- تُعدُّ الوسائد من مؤثرات الديكور الأكثر أهميّة، بخاصة إذا كانت مُختارة بلون مخالف للون الكنب، فهي تكسر جمود اللون السادة، وتضفي نوعًا من المرح على الغرفة.
3- توزّع رفوف من خشب “الزان” على الجدار، الذي يحمل شاشة التلفاز.
4- توزّع الطاولات الجانبيّة ذات الأحجام المختلفة، الطاولات التي يمكن أن تتداخل ببعضها البعض، بدون إحداث فوضى في المكان.
الأرضيات
تضيف الأرضيّات الداكنة فخامة إلى المكان، فيما تساعد تلك الفاتحة في جعله يبدو فسيحًا؛ ويبدو الـ”باركيه” الخيار الرائج، حاليًّا.
الإضاءة
تساعد جودة الإضاءة في عكس اللون المستخدم في طلاء جدران الغرفة؛ فمن المُلاحظ أن البعض يُفضّل الإضاءة الخافتة مع ألوان الجدران القاتمة لما تضفيه من هدوء على المكان، فيما تميل الغالبية إلى الألوان الفاتحة، مع توزيع الإضاءة في أنحاء الغرفة للمساعدة في القراءة أو المشاهدة الممتعة للتلفاز. علمًا أن الجدران الفاتحة مع الإضاءة البيضاء تشيع الفسحة.