يعد الدجاج أحد الأطباق التي يفضلها الكثير من الأشخاص، وهي من الوجبات الغنية بالبروتين، كما تحتوي على كمية قليلة من الدهون مقارنة بالأغذية الحيوانية الأخرى.
وغالبية الأشخاص يفضلون تناول الدجاج غير مطهية بالكامل، وهو ما قد يعرضهم لمخاطر صحية، عديدة.
ووفقاً لأخصائية التغذية ميا ديجيرونيمو، بحسب موقع health.kompas فإن الدجاج النيء يحتوي على بكتيريا يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.
وتشمل البكتيريا الموجودة بشكل شائع في لحم الدجاج النيء “كامبيلوباكتر، السالمونيلا، المطثية الحاطمة، بكتريا قولونية”.
وتوضح أخصائية التغذية: “يمكن أن تشمل أعراض التسمم الغذائي الحمى، وتشنجات المعدة، والإسهال، وأحياناً الغثيان والقيء”، كما يمكن أن تؤدي هذه الأعراض “خاصة الإسهال والقيء” إلى الجفاف أيضاً.
بالإضافة إلى أن تناول لحم الدجاج النيء يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات أكثر حدة في الجسم، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وتابعت: “المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالإيدز أو أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، قد يعانون من أعراض ومضاعفات أكثر حدة من التسمم الغذائي”.
ولمنع التسمم الغذائي أوضحت أخصائية التغذية، أفضل طريقة للوقاية من التسمم الغذائي وهو عن طريق طهي الدجاج على درجة 73 مئوية، بالإضافة إلى تخزين لحم الدجاج النيء بشكل صحيح، بحفظه في الثلاجة لمدة لا تزيد عن يومين، أما إذا كنت تقوم بتخزين الدجاج لأكثر من يومين، فمن الأفضل تخزينه في الفريزر.
وقالت إنه عند شراء الدجاج، تأكد من أنه طازج، فيجب أن يكون الدجاج أيضاً وردياً ورطباً، لكن ليس لزجاً، فإذا كان لون الدجاج باهتاً أو غروياً، فهذه علامة على تعفنه، فيجب أن يكون للدجاج النيء الطازج رائحة خفيفة، لكن إذا كانت رائحته غريبة وفاسدة، فيجب عليك التخلص منها.
وللتأكد من أن دجاجك لا يفسد، لا تذوبه في الحوض أو على المنضدة، فتقول: “إن أفضل طريقة لإذابة الدجاج تكون في الثلاجة أو في الماء البارد أو في الميكروويف، وقم بتخزين الدجاج النيء في الرف السفلي للثلاجة، بعيداً عن الفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة الأخرى”.