“النوم القهري” هو مرض عضوي يصيب 50 شخصاً من كل 100 ألف إنسان في العالم، يصيب مختلف الفئات العمرية لكنه يظهر بصورة أكبر في مرحلة الشباب.
وسمي بهذا الاسم نتيجة الحاجة القهرية للنوم التي تنتاب الشخص في أوقات مفاجئة وغير مناسبة وتتحكم فيه إذ يصعب عليه مقاومته.
وفي هذا الصدد فقد كشف استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم الدكتور سعد الشريف عن خطورة النوم القهري، موجهاً في ذات الوقت نصيحة مهمة لمن يعانون من هذا المرض.
موضحاً أن النوم القهري يبدأ تدريجياً في فترة المراهقة وبداية الشباب ومن ثم يزيد بعد ذلك، لافتاً إلى أنه يؤثر على الأداء الوظيفي والدراسي وتأدية الواجبات الأسرية.
وأضاف أنه لم يتم حتى الآن التوصل لأسباب تلك الحالة، مشيراً، إلى أن النوم القهري نوعان أحدهما يرتبط بانخفاض مستوى إحدى النواة العصبية بالدماغ وهي المسؤولة عن اليقظة.
وبحسب الدراسات فإن الأعراض الرئيسية لمرض النوم القهري هي كالأتي:
1- زيادة النعاس أثناء النهار.
2- الشلل المفاجئ أثناء اليقظة.
3- شلل النوم.
4- الهلوسة التي تسبق النوم.
5- النوم المتقطع خلال الليل.
6- الحركات الذاتية اللاإرادية
ونصح الشريف من يعانون من حالات النعاس التي تؤثر على حياتهم العملية خلال ساعات النهار بسرعة مراجعة الطبيب، للتأكد من مدى إصابته بمرض النوم القهري.