لا يتطلّب تجديد غرفة الضيوف رصد ميزانيّة ضخمة لتطبيقها، و غالباً ما تكون مساحة الاستقبال مفتوحة أركانها على بعضها البعض، في الشقة “المودرن”. لذا إليك أفكار بسيطة لتجديد غرفة الضيوف.
– إعادة توزيع مفروشات غرفة الضيوف، بصورة تجعل مساحتها تفيد من الإضاءة الطبيعيّة.
– تعتمد الستائر الخفيفة الرائجة، للتحكّم في شدّة الإضاءة، مع الإشارة إلى أنه في الغرفة التي تبدو فيها النافذة صغيرة، تدعو النصيحة إلى أن تتدلّى الستائر من أعلى نقطة في الجدار، وذلك حتّى تبدو النافذة أكبر.
-اختيار الأبيض أو البيج أو الرمادي الفاتح لوناً رئيساً لغرفة الضيوف، وذلك لدور الألوان الحياديّة في عكس الضوء، والإيحاء بالفسحة، مهما كانت مساحة الغرفة.
إلى ذلك تحمل اللمسة الملوّنة الفرحة الوسائد أو السجّادة أو اللوحة على الجدار أو قطع الإكسسوار الأخرى، الأمر الذي يكسر رتابة الألوان الحياديّة.
-لناحية الإكسسوارات، فإن اختيارها معدنية مصقولة أو مطفأة، وذلك من “الكروم” أو الفولاذ المقاوم للصدأ، كما في إطار كل من المرآة والصور الموزّعة في المساحة أو في عناصر الزينة المعلّقة على الحائط والإضاءة الصناعيّة و مقابض الأبواب.
-التركيز على المواد الطبيعيّة، مثل: الخشب والخيزران والحجر، في تصاميم الجدران أو الأرضيّات أو الأثاث في غرفة الضيوف، لدور المواد المذكورة في تحقيق الاستدامة، بالإضافة إلى إطلالتها الفخمة.
– يُستحسن اختيار قطع محدودة من المفروشات، مع الحرص على أن تحقّق الأخيرة الراحة للجالسين.
-تبدو المفروشات السادة المنجدة بالجلد أو بالمخمل أو بالقماش الطبيعي (القطن، مثلًا) مثاليّة، بعيدا عن الزخارف، مع مراعاة حجم المفروشات بالتناسب مع حجم الغرفة.
– تكثر النباتات التي لا تتطلّب كثير عناية، ومنها النباتات العصاريّة، مع ضرورة حفظ النباتات المذكورة في أوعية ذات تصريف.