أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي احمد المدلل، أن الموقف الأردني والمواقف الأوروبية الرافضة لجريمة الضم الإسرائيلية مطلوبة ومثمنة، لكنها ليست كافية أمام جريمة التطهير العرقي التي يُنوى ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف المدلل، إن العدو ماضٍ في جريمة الضم وتنفيذ بنود صفقة القرن وتشكلت الحكومة الجديدة على هذا الأساس بإقامة الدولة اليهودية وعاصمتها القدس الموحدة، وهذه استراتيجية وعقيدة لدى الاحتلال الإسرائيلي، ولذا فإننا نعول أولاً وأخيراً على إرادة وقوة شعبنا في مواجهة جريمة الضم وغيرها من جرائم الاحتلال من خلال انتفاضة جماهيرية تشعل الأرض تحت أقدام الاحتلال جنوداً ومستوطنين في كل فلسطين، وخصوصاً في الضفة الغربية بؤرة الصراع الحقيقية في الأيام القادمة.
ولفت المدلل إلى أن الفصائل في حالة حراك مستمر ولقاءات وحوارات وهناك خطة واستراتيجية عمل اتفقت عليها الفصائل جميعها قدمت للقوى والفصائل في الضفة الغربية للبدء ببرنامج عملي مشترك من الكل الفلسطيني لمواجهة جريمة الضم، وتفعيل المقاومة بكافة أشكالها في وجه العدو الإسرائيلي، وفي خط موازٍ ضرورة البدء في مصالحة فلسطينية تحافظ على الحقوق والثوابت، وحق شعبنا في مقاومة الاحتلال وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة.
وأوضح المدلل، أن المطلوب أن تسحب الشرعية عن وجود الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين، والذي يمارس جرائمه ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعين عاماً، وأن تقطع كافة أشكال العلاقات ويتم عزله وأن تقوم الدول الأوروبية والعالم كله بدعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للتخلص من الاحتلال.