تم ضبط أكبر تشكيل عصابي دولي في تجارة الأعضاء البشرية، مقابل مبالغ مالية مستغلين حاجة الضحايا للأموال.
حيث أوضحت التحقيقات أن التشكيل استغل الظروف المادية لـ “حسام. س”، واستأصل كليته مقابل مبلغ مادي، وتم زرع الكلية لشخص أجنبي، كما استقطبت العصابة 6 أشخاص واستأصلوا أعضاءهم البشرية، مستغلين حاجتهم المادية وباعوا الأعضاء لآخرين، بينما اشترك التشكيل مع مسئولين في اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية بوزارة الصحة، وزوروا محررات رسمية بالموافقة على إجراء عملية نقل وزراعة كلى، واتفقوا على تزويرها بإثبات أن المتهم المتوفى وافق على نقل الكلى، حيث ساعدهم موظفو اللجنة على ذلك، وتمت الجريمة على هذا الاتفاق.
وفي ديسمبر الماضي، ضبطت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية عصابة مكونة من 6 أفراد بينهم سيدتان بتهمة تكوين عصابة تتخصص في مجال الاتجار بالأعضاء البشرية.
وكانت معلومات إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، أكد قيام شخصين مقيمين بمحافظة القاهرة ببيع عضو الكلى الخاص بكلٍ منهما.
وباستدعائهما أقرا بقيام تشكيل عصابي باستغلال حاجتهم للمال وإكراهها على التوقيع على إيصالات أمانة لضمان استمرارهم في إجراءات نقل الكلى، حيث قاما بإجراء عمليتي نقل كلى مقابل مبالغ مالية لكل منهما.
وعقب تقنين الإجراءات تنسيقاً مع قطاع الأمن العام ومديريتي أمن “القاهرة-الجيزة” والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، أمكن ضبط 4 متهمين.