متابعة – مريم أبو شاهين
قرر المتهم والذي يقرب للمجني عليه ” ابن عم والده” إرتكاب جريمته بإنتظار الطفل محمد أثناء خروجه لإلقاء كيس القمامة، واعترض طريقة بحجة اصطحابه لشراء الحلوى وشيبسي، ولصلة القرابة بينهما وافقه الطفل وركب معه السيارة ربع نقل التي كان يستقلها المتهم.
لم يجد المتهم مكان لتنفيذ جريمته سوى مدافن المعنا، لتردده كثيراً على المنطقة نظراً لأن مالك السيارة التي يعمل عليها في بيع اسطوانات البوتاجاز يقيم في ذات المنطقة، ودخل من بابها الرئيسي وهناك قام بشنق “طفل دندرة” بحبل ثم تركه عارياً لتنهشه الكلاب وتختفي آثار جريمته وفر هارباً.
واعترف المتهم قائلاً: كنت أخطط لقتل جدي بعد أن حرمني من الميراث لكن فشل مخططي فقررت قتل الطفل المجني عليه هو ابن نجل عمي، حيث قمت بشنقه وإلقاء جثته عارياً في مدافن المعنا ببندر قنا، انتقامًا من جده وأحرق قلبه عليه.