أحد العادات القديمة الخاطئة التي اعتاد الكثير من الأشخاص على فعلها خلال ذبح الأضاحي في عيد الأضحى المبارك، هي وضع أيديهم أو أقدامهم في دماء الأضحية وطبع الكفوف على البيوت والأبواب، ولكن ما مدى ضرر هذه العادة؟
أجابت على ذلك السؤال الدكتورة وفاء علم الدين استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، موضحةً مخاطر هذه العادة نظراً لاحتوائها على العديد من الميكروبات والفيروسات والفطريات، وتتمثل في الآتي:
– الالتهابات البكتيرية.
– الالتهابات الفيروسية.
– الإكزيما التلامسية والتحسسية، خاصة مرضى الحساسية.
وأعراضها تظهر على هيئة حبوب أو دمامل وحكة وقشور وحويصلات صغيرة تحتوي على سوائل، وتظهر في المنطقة التي يتم الشخص ملامسته لها سواء في اليد أو كعوب القدمين أو الوجه.
لفتت إلى أنه إذا تم ملامسة هذا الدم من قبل أحد الأشخاص وظهرت عليه الأعراض التي تم ذكرها سابقاً، يجب التوجه للطبيب المختص فوراً لتلقي العلاج، وإذا لم تظهر عليه أي أعراض يجب غسل يديه فورا بالماء والصابون جيداً.
ونصحت استشاري الأمراض الجلدية، بذبح الأضحية في المجازر المتخصصة والمعقمة التي تلتزم بتنفيذ الإجراءات اللازمة، مع ضرورة ارتداء الكمامة والقفازات وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون، مع تجنب ملامسة دم الأضحية نهائياً.