متابعة – مريم أبو شاهين
لدغ ثعبان الطفلة جريس رويز، 11 عاماً، بينما كانت في بقعة الجمال المحلية الشهيرة كود بيك ريزرفوار، في أوزموثيرلي.
فيما أذهل الحادث الأطباء، حيث تضخم قدم جريس إلى “ثلاثة أضعاف الحجم الذي ينبغي أن تكون عليه” بينما وصل السم إلى كليتيها.
كانت جريس خرجت في نزهة عائلية مع والدها وأختها بعد ظهر يوم الجمعة بعد أن أنهت يومها الأخير في المدرسة.
وأوضحت والدتها ماجي ميس، 37 عاماً، أن ابنتها “دعست على شيء ما على ممر المشاة، ثم رأته ينزلق في الطريق”.
وأضافت، عندما عاد والدها من حزم أمتعته رأى جريس تبكي بشكل هيستيري، لكنه اعتقد أنها كانت مفرطة في التصرف، وفي الطريق إلى المنزل، بدأت جريس تشكو من آلام في المعدة بينما كانت قدمها تنبض.
وحين وصلت إلى منزل العائلة بعد بضع ساعات، كان وجهها منتفخاً، وكانت قدمها سوداء وزرقاء وكانت مريضة جسدياً”.
وتمكن الأطباء من تأكيد شكوك الأسرة في أنها كانت لدغة ثعبان، وبعد إجراء الاختبارات، اكتشفوا أن السم قد وصل إلى كلية جريس.