احتلت الإمارات الصدارة عالمياً ضمن عنصر «سهولة مزاولة الأعمال التجارية إجمالاً، إلى جانب تحقيقها العلامة الكاملة في عناصر فرعية أخرى، وهي: مؤشر الفساد، والاستقرار السياسي، والاستقرار الاقتصادي، ومؤشر مستوى المخاطر الاستثمارية طويلة الأمد، إلى جانب التصنيف الخاص بسرعة التعافي من تبعات أزمة كورونا.
وصنف التقرير ربع السنوي”GlobalVue” الذي تصدره مؤسسة إدواردز جلوبال سيرفسز دولة الإمارات الثالثة مشاركة مع 7 دول أخرى محققةً نقاطاً مرتفعة في جميع التصنيفات الفرعية للمؤشر.
حيث تقدمت الإمارات في تصنيف العام الذي تصدرته المملكة المتحدة، وتلتها فيه الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وإسبانيا على التوالي، على اقتصادات متقدمة مثل: سنغافورة وألمانيا واليابان وكوريا الجنوية والصين وهونج كونج وإيطاليا وغيرها.
كما منحت المؤسسة في تصنيفها عنصر التعافي الاقتصادي من أزمة كورونا النصيب الأكبر من الاهتمام، وهو ما يعكس الترتيب المتقدم الذي احتلته دولة الإمارات فيما يتعلق بهذا الجانب، إلى جانب أنها ترصد في تقريرها النشاط الاقتصادي والسياسي العام في الدول، ومن ثم منح الدول تصنيفاتها بناءً على ذلك.
كما تربعت الإمارات المرتبة الخامسة عالمياً على مؤشر السفر الإسلامي (2021GMTI) الذي تصدره ماستركارد العالمية، بالتعاون مع مؤسسة كريسنت ريتنج البحثية، بتسجيلها 72 نقطة، وهو المؤشر الذي حافظت فيه ماليزيا على صدارتها، وتلتها تركيا والسعودية وإندونيسيا، وهو يُعنى أساساً بقياس وتحليل توافق الوجهات المصنفة مع التقاليد والأعراف الإسلامية، وسلامة المسافرين وأمنهم الشخصي وغيرها.
وأظهرت نتائج استبيان أجرته مجلة “سي إي أو وورلد” الأمريكية أن غالبية الشركات في الإمارات تُخصص 66.39% من وقت العمل لديها لأنشطة فرق العمل والمهام الجماعية.
حيث تفوّقت الإمارات على ألمانيا، النرويج، فرنسا، إيطاليا، المملكة المتحدة، هولندا، أستراليا، سويسرا، وإسبانيا، والتي جاءت في المراكز من الــ 15 إلى الــ 23، على التوالي