قال رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، محمد المصباحي، إن الشعب الليبي يطالب بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، مؤكداً دعم وتأييد القبائل الليبية تحرير كافة الأراضي الليبية من قبضة الأتراك والميليشيات، مشيداً بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد المصباحي أن القبائل الليبية تطالب مصر بالتدخل العاجل لحسم المعركة للشعب الليبي الذي يتجرع الويلات من الأتراك والميليشيات، مشيراً إلى أن الشعب الليبي يشعر بأن الكرامة العربية بدأت تسترد أنفاسها منذ ثورة 30 يونيو.
وأوضح أن ما تعرضت له مدينة ترهونة غرب البلاد هو استهداف مباشر من الحقد العثماني والمطلوب فيه تمزيق النسيج الاجتماعي الليبي، وذلك من خلال خلق عدوات بين القبائل والمناطق لليبية وطلاقا من سياسة فرق تسود وهذا ما يؤكده تصريح أردوغان.
وأشار إلى تدخل الأتراك عسكرياً في ليبيا وسيطرتهم على ترهونة والمطار، موضحاً أن هذا المخطط يستهدف تغيير في الديموغرافية من خلال استجلاب المرتزقة من كل مكان وتوطينهم في ليبيا لخلق وصيا عليها وما حضور الوفد الحكومي التركي بهذا المستوي والعدد لطرابلس، إلا لتمهيد لإعلان الوصية العثمانية والتي متوقع أن يعقبها جمع المرتزقة وترهيب سكان طرابلس بالحضور لاستقبال المعتوه التركي، الذي قدم نفسه كمحرر لوطن وحقيقة الأمر هو احتلال تركي حاقد على الأمة العربية أجمع.